الأحد، 31 أغسطس 2008

قبل ان يموت الحب

قبل ان يموت الحب...!!!

الحب عندنا أصبح صريع الانحلال ...والانحلال إذا خالط الحب أفسده كما يفسد الخل العسل.
ان ممارسات شاردة لا تعلو عن كونها هوى .....إذا لبست عباءة الحب خدعت الناس وضللتهم وأساءت للحب وانتزعت ثقتهم فيه.
وشتان ما بين الحب والهوى ...رغم تقاربهما في داخل الإنسان فالحب معبر عن الجانب الانسانى الراقي فيه والهوى هو جانب حيواني لا سمو فيه.
"فالحب في عمومه ليس بمنكر في الشريعة ولا في الدين" كما قال الإمام ابن حزم الاندلسى.
ولان مرتبط بالعفاف والهوى مرتبط بنفس أمارة بالسوء فان طغي الهوى فسد الحب وأصبح مذموما وان غلب الحب صار عفيفا محمودا.
وما الضرر في حب ليس فيه ما يغضب الله.
قال تعالي ((الأخلاء يومئذ بعضهم لبعض عدو إلا المتقين))الزخرف.
من تفسير السعدي((إلا المتقين:أي الأخلاء محبتهم لا تغضب الله تدوم وتتصل بدوام من كانت المحبة فيه))
والحب إذا نقص في المجتمع وانتشرت مفاهيم خاطئة عنه تحولت حياتنا إلي تقليد وروتين لا عطاء ولا تضحية فيها. فالحياة ليست مجرد واجبات مفروضة نفعلها رغما عنا .
ولرسول الله صلي الله عليه وسلم مواقف لا تعد ومنها من له دلالة خاصة ((عن السيدة عائشة رضي الله عنها قالت استأذنت هاله بنت خويلد أخت خديجة علي رسول الله صلي الله عليه وسلم فعرف استئذان خديجة فارتاع لذلك فقال" اللهم هاله.. " فغرت فقلت أما زلت تذكر عجوز من عجائز قريش هلكت مع الدهر وقد أبدلك الله خيرا منها قال ما ابدلنى الله خيرا منها)) صحيح البخاري كتاب مناقب الأنصار
[3610]
انه صلي الله عليه وسلم مازال يميز استئذانها...!!!! . ودعا الله ان تكون أختها ليتذكرها فيها صلي الله عليه وسلم . وانظر إلي تعبير السيدة خديجة "ارتاع لذلك...!!!"
هل هذا كان زواج تقليدي لا حب فيه؟؟؟؟ وهل كانت مجرد واجبات تؤدى...؟؟؟؟
عن عائشة رضي الله عنها قالت ((كان الرسول صلي الله عله وسلم يذبح الشاة فيهدى خلائل خديجة منها ما يسعه)).
[3605]
يهدى أصدقائها إكراما لها حتى بعد موتها صلي الله عليه وسلم.
هل هذا نتاج زواج جاف كما نرى الآن . أزواج إذا انفصلوا أقاموا الدعاوى كأنهم ألد الأعداء .
وموقف آخر عندما سأله احد أصحابه "من أحب الناس إليك يا رسول الله ؟؟" قال :عائشة..!!......إلى أخر الحديث
هذا معلم الامه أعلنها صريحة دون تردد في المسجد علي مرأى ومسمع من المسلمين.ان أحب الناس إليه زوجته.
وشرط دوام الحب بعد الزواج وحتى بعد الممات عفته قبل ذلك.

اقصر عن لهوه وعن طربه *** وعف في حبه وفي قربه ((الإمام ابن حزم))
فالحب ما هو إلا توافق في كل شيء أهمها الفكر والعقل. وهذا مالا دخل لنا فيه .
قال صلي الله عليه وسلم ((الأرواح جنود مجنده ما تعارف منها ائتلف وما تناكر منها اختلف))
وطريقة التعبير عن الحب هي بيت القصيد.....
فإذا رابط الناس علي العفة ولازموها صار الحب بناءا ووجدت كل روح شريكها الذي لا يفارقه في السعادة والحزن والصحة والسقم.
قال تعالي ((هو الذي خلقكم من نفس واحدة وجعل منها زوجها ليسكن إليها)).الأعراف......يسكن إليها...!!!
والسكن هو تمام السكينة والأمان والاطمئنان ......وهل هناك أمان إذا لم يكن الحب سابقا في الوجود؟؟؟
فكل ما نرجوه هو ان نسلخ الحب عن الهوى ونجل الحب ونذم الهوى ....
حتى لا يموت الحب.

الاثنين، 25 أغسطس 2008

شوارعنا هل هى امنه؟

بعد موت المعتصم..!!!

بعدما مات فى مجتمعنا المعتصم لم تعد شوارعنا آمنه علي بناتنا ونرى كل يوم أفعال تعد جرائم في حقهم وردود الفعل أكثر من سلبيه .
صحيح انه قد لا يكون في بعض الأحيان الأنثى ضحية تماما ولكننا الآن بصدد المواقف المخجله التي تتعرض لها
فتيات في غاية الوقار وللعدل ان هذه الحالة ليست كثيرة جدا ولكنها موجودة ولا يمكن تجاهلها.
عندما نري بعض السفهاء يعترض بسخافاته فتاة لا تبعث في النفس إلا الهيبة والاحترام .
ما يؤرقني في هذا ان هذا التطفل لا يحدث إلا من منطلق عنصري جدا فقط لأنه ذكرا - ولا أقول رجلا- وهى أنثى وكان له دخلا في ذلك .
مع ان هذه الأنثى عادة ما تفوق هذا السفيه علما وعقلا إلا انه لا يعترفا بذلك لمجرد أنها أنثى .
انا أتعجب جدا لهذا حتى في أوساط المتعلمين نجد طالبا يفترض انه من العقلاء لا يثق ((بدكتورة أو مدرسة )) قبل ان يسمعها تدرس لمجرد أنها أنثى !!!!!!
ان جل ما يخشاه المحللين النفسيين من مضايقات الشارع هو انعدام الثقة لدى الفتيات في عموم الجنس الآخر .
وان ينعكس علي الآباء في شكل هستريا الخوف علي بناتهم مما يرونه في الشارع .وفى الحالتين مردود سيء علي الإناث وخصوصا الصغار لأنه إما خوفهم من الرجال عموما واخذ انطباع سيء أو ألا يتحركون في الحياة بشكل طبيعي وانسيابي بسبب منع أبائهم لهم الناتج عن هستريا الخوف .
وإذا أردت ان ترى شيئا عجيبا جدا انظر في عين احد هؤلاء عندما يلقون الكلمات السخيفة علي أخت ستجد فيهما فخرا وسعادة كأنه حقق انجاز عبقري ...!!!!
وإذا توجه رجلا وقال "عيبا...!!!" لم يسلم هو الآخر من ألسنتهم.
هل هناك كارثة اكبر من ألا تامن بناتنا علي حيائهن في الشارع.
ان المقياس الحقيقي للحكم علي البشر رجالا وإناثا في المنطق الانسانى وفي ديننا الاسلامى هو العقل ثم العقل والعقل فقط. لان الف عقل غبي لا يساون عقل واحد ذكى.
وتفوق اى انسان علي اخر لا يكون الا بمستوى الكفاءة والتفكير والقدره علي ادراك الاشياء.
إما ان كان تفوق الرجل في القوة العضلية هو فقط ما يؤهله للتحكم في المرأة.... إذن فلتحكمنا جميعا الثيران.
وان كان شخصا ليس لديه شيء يؤهله للقيادة و يفخر به إلا كونه ذكرا فهو نكرة غير مرئية.

ولا أقول إلا كما قال المتنبي:
((لا التأنيث لاسم الشمس عيب *** ولا التذكير فخرا للهلال))

الجمعة، 22 أغسطس 2008

باقه من زهور ((نايت شاد)) الاجمل والارق والمتوج في عائلة الياسمين اهديها لتعبر عن تقديري.لاصدقاء لي رايت عقولهم بدلا من وجوههم وسمعت كلماتهم دون اصواتهم .

*سمسمه مدونة كلمات حائره...... تنوعها وتالقها الدائم

*مروه مدونة احلي حياة ..... لموضوعاتها البناءه

*زنوبه مدونة البحث عن زنوبه....... ويارب ترضي عن ادم

*ندى مدونة طرائيعوا .........خفة الدم وجمال الموضوع

*افنان مدونة ساعات ........ رومانسيه نادرة

*نهله مدونة فجر جديد ويوم جديد........ويبقى الامل في موضعاتك

*سمسمه مدونة اشكى لمين .......مواضيع رائعه وهادفه

*نرمين زين الدين مدونة همسات صمت ......جمال الهدف

*ريمان مدونة ملائكيه .......ملائكيه فعلا

*عبد الله حسنى مدونة طب ليه كده ........... صديق الدراسة وصديقي الشخصى من عصر ما قبل التدوين وصاحب اول تعليق

*وكل زوارنا الاعزاء

الأحد، 17 أغسطس 2008

حرب الكلمات

هل انتصرنا في حربنا علي الزبد؟؟

عندما نشرت الصحف الدانمركية رسومها عن الرسول صلي الله عليه وسلم أنها في حقيقة الأمر رسوم عن حالنا نحن فإنهم ما راو رسول الله يوما ولم يعاملوه أو يعلموا أخلاقه بما يكفي لتكوين صورة حقيقية وإنما هم رأونا نحن وعلموا أخلاقنا نحن وأفكارنا نحن وراو فشلنا نحن.
ثم ناتى ونبرر ونحكى كلاما عن ان ديننا يحث علي العمل ,النظام,الحياة والأخلاق الحميدة ثم لا نرى شيئا من هذا عندنا!!!!!
هل نقصد ان قراننا الكريم وأحاديث رسولنا العظيم هي ما تحث علي هذه القيم ؟؟؟ أم نقصد أن فينا هذه القيم؟؟
هل من المنطق ان عندما يوجه أحدا لنا اتهاما ما ان نفتح كتابا ونقول هذا الكتاب يقول "........وأقرا نصا ما من الكتاب....." أم أدافع وأقول انا افعل كذا وكذا.
فال تعالي((يا أيها الذين امنوا لم تقولون مالا تفعلون * كبر مقتا عند الله ان تقولوا ما لا تفعلون))الصف.
وعندما سمعنا عن هذه الرسوم هاجت الدنيا في بلادنا وحرقت الأعلام ولصقت أوراق المقاطعة وعلت الهتافات
والأصوات .
ولكن كم استمر هذا الهياج ؟؟؟ يوم ,يومان ,شهر ,شهران ,,.........وبعد ذلك؟؟ لاشيء
هذا ما تعلمناه من المواقف المشابهة أنها تسفر دائما عن لاشيء.
وأسفرت عن لاشيء لأننا عبرنا عن غضبنا بطريقة انفعاليه وعشوائية وأطفئنا نيران غيرتنا الايجابية في الحرق والتحطيم والهتافات. وعاد داخلنا ابرد مما كان.
لماذا؟؟...لاننا بعنا الاجتهاد في سوق الخطب. وهتفنا فليسقط العمل ولتحيا الخطب!!!!!!
حتى إن دعاوي المقاطعة وما نكتبه وما تقرأه الآن هو علي شبكة من صنعهم.
مع انه كان من الممكن ان نستغل الطاقة التي ولدها الغضب في البناء بدلا من الهدم . بناء حضارتنا وتوضيح ديننا علي أساس أفعالنا لا أقوالنا.
وكان حريا بهذه الثورة ان تدفعا إلي الالتزام بديننا والعمل به هذه هي نصرة الرسول صلي الله عليه وسلم.
وان تدفعنا لمحاولة توفير بدائل حقيقية لما دعينا ان نقاطعه وتكون مصنوعة بأيدينا هذا ما يعيد لنا كرامتنا.
هل كل هؤلاء المسلمين غير قادرين علي ذلك؟؟؟؟!!!!!
وان تدفعنا ثورتنا للنجاح في حياتنا ومجتمعنا فالناجحين فقط هم من لا يستطيع الحاقدين النيل منهم.
وعندما ننجح فقط ستتغير هذه النظرة ويتبدل الهجوم تملقا وتتبدل الاسائة احتراما.

إذا خسرنا الحربَ لا غرابهْ

لأننا ندخلها..

بمنطقِ الطبلةِ والرباب

السرُّ في مأساتنا

صراخنا أضخمُ من أصواتنا

خلاصةُ القضيّهْ

توجزُ في عبارهْ

لقد لبسنا قشرةَ الحضارهْ

والروحُ جاهليّهْ ...

بالنّايِ والمزمار..

لا يحدثُ انتصار

***

نركضُ في الشوارعِ

نحطّمُ الزجاجَ والأقفالا..

نشتمُ كالضفادعِ

نرتجلُ البطولةَ ارتجالا..

نقعدُ في الجوامعِ..

تنابلاً.. كُسالى

نشطرُ الأبياتَ، أو نؤلّفُ الأمثالا..

ونشحذُ النصرَ على عدوِّنا..

من عندهِ تعالى...

((نزار قبانى))

وأما عن شخص الرسول صلي الله عليه وسلم فلا يضره ذلك وقد رد الإمام الشافعي سلفا وقال:

((ما ضر نهر الفرات يوما *** ان خاض بعض الكلاب فيه))

الأحد، 10 أغسطس 2008

سؤال

من نحن؟؟؟!!!

لقد أصبحنا شعب بلا هوية بلا طعم ولا رائحة انطفأ في أعيننا وهج مصريتنا وذابت في داخلنا عروبتنا
واجتاحتنا أسراب من الألفاظ والتصرفات الدخيلة التي تمضغ لحم هويتنا وثقافتنا وتقتات علي جذور تاريخنا وحضارتنا.
أفعال لا تمثل مجتمعنا من قريب ولا من بعيد وقيم وأخلاق دخيلة.
إن ما حرى بالعرب ان يدافعوا في فلسطين لا عن أكوام من الرمال وبعض أشجار الزيتون فحسب ولكن عن هويتنا وثقافتنا وتراثنا لأننا من دونها أواني جوفاء لا يملأها إلا الفراغ ومسوخ ليس لها ملامح هل رأى أحدا من قبل إنسان بلا ملامح؟؟؟؟
نحن وجوهنا أصبحت بلا ملامح .
وإذا استرددنا أرضنا ماذا سنفعل فيها ؟؟؟ ماذا سنضيف إليها ؟؟؟ وأي اثر سنتركه عليها؟؟
لاشيء......ببساطه لأننا لا نملك شيئا نتركه ولا نعرف شيئا مميز نطبعها عليها.
حتى ان اللغ
ة الانجليزية تسللت للخطاب الديني ورأينا شيخا في قناة ما يتكلم عن الحياة والدين يستخدم بعض ألفاظ الانجليزية..!!!!!
نحن لا ننكر الثقافة نحن ننقل العلم بالانجليزية ونتعلمه بها ونسأل ونجيب بهذه اللغة وهذا ينطبق علي شخصيا وتقريبا علي معظم طلاب المراحل الجامعية ولكن هذا لا يعنى استخدامها في ما لا يلزم لان احتلال لغة غريبة لألسنتنا وتسللها للوعظ الديني للعرب هو ذوبان كامل.
من قبل كانت شعوبنا تحمل هويتها في صدورها أينما حلت في مكان صبغته بها . كما كان المصريين في الماضي عندما صنعوا تاريخا مميزا وتركوا أثرا مختلفا ومعبرا عنهم إلى الآن لم يستوردوه ولم يك ابدا دخيلا.
أما نحن ماذا لدينا لنتركه لأحفادنا ؟؟؟؟ ويا لخجلنا من أحفادنا
أكوام من الأفلام والمسلسلات المخجلة التي لا تعبر عنا ولا عن هويتنا وثقافتنا وتاريخنا ولا حتى تبشر بمستقبلنا
أو عشرات من القنوات الفضائية التي لا نعرف من أين أتتنا ومصطلحات وتعبيرات تتلوى بها الألسنة لا ندري كيف اخترقت السنتنا وعقولنا؟؟؟؟!!!!!!

**أما عن معظم الأفلام فهي لا تعكس شي عنا البتة وإنما نقل كامل لأفلام غربيه بحذافيرها حتى مع أننا لا نتقن صناعتها مثلهم وكم رأينا من نسخ انجليزية لأفلامنا العربية .
و صناع هذه الأفلام المقلدة لا يكيدون أنفسهم حتى عناء الاعتراف بذلك.

**القنوات الفضائية..(نسبة للكائنات الفضائية)
والتي يتكون اغلبها من أربعة أنواع:

أولا قنوات المسابقات ....وقد ذاع صوتها في الاونه الاخيره وهى بسيطة جدا بحيث تتكون من غرفه واحده وشاشه يعرض عليها سؤال تافه وكائن ما يقف بجانب هذه الشاشة يكرر بعض الجمل السخيفة ويرسم علي وجهه ابتسامه دائمة محنطه ومتبلدة وقد يهتز هذا الكائن أحيانا مع بعض الأصوات الغريبة التي تصدر من هذه الغرفة
وهى أصوات يبدو أنها والله اعلم تشبه عندنا نحن البشر الموسيقي.

ثانيا قنوات ألاغاني....و كانت متربعة علي عرش الأقمار الاصطناعية قبل ظهور منافستها القوية( المسابقات).
وما يعرض فيها عبارة عن فيديو كليب-كلمه فضائيه أيضا- وهذه القنوات لا نرى فنها شيئا بوضوح لكثرة الكائنات المتحركة –وهى من نفس نوع الكائنات المستخدمة في المسابقات- التي تؤدى حركات جماعية وفردية تكون مصحوبة بصخب و أصوات غريبة غير مفهومه لمن ينطقون العربية ويبدوا والله اعلم أنها أيضا لغة الكائنات الفضائية .

ثالثا قنوات المسلسلات ....وهى سهله جدا لأنك تشاهدها ساعة كأنك شاهدها عام لأنها تكرر ما تبثه ليلا ونهارا وهى في الغالب مكرره ومعاده ومملة ويا حبذا لو تابعت الإعلانات التي تتخلل برامجها القيمة فهي في اقل من دقيقه قد تقتلك أو تؤثر علي عقلك وتجعلك كائنا غريبا.

رابعا قناة دردشة....وهى عبارة عن رسائل فضائيه مشفره يلتقطونها من الفضاء الخارجي ويبثونها لنا ولا استطيع الكلام عنها لأني في الحقيقة لا افهم منها شيئا .

أما عن الإشارات والتعبيرات والألفاظ الدخيلة فلا تحصي وجل ما أنكره في التعبيرات الدخيلة هي إشارة النصر التي نكررها ويكررها مجاهدو فلسطين كبارا وصغارا وهى برسم حرف(v) بالسبابة والوسطى وهى تعنى (victory)واذكر ان من ابتكر هذى الاشاره هو (ونستون تشرشل) رئيس وزراء بريطانيا إبان الحرب العالمية الثانية.








عجبا حتى النصر أصبح مغلفا بثقافتهم!!!!!!!!!!


ولعلي استعير بعضا مما قال (نزار قبانى)

يا شـامُ، أيـنَ هما عـينا معاوية **** وأيـنَ من زحموا بالمنكـبِ الشُّهبا

فلا خيـولُ بني حمـدانَ راقصـةٌ **** زُهــواً... ولا المتنبّي مالئٌ حَـلبا

وقبـرُ خالدَ في حـمصٍ نلامسـهُ **** فـيرجفُ القبـرُ من زوّارهِ غـضبا

يا رُبَّ حـيٍّ.. رخامُ القبرِ مسكنـهُ **** ورُبَّ ميّتٍ.. على أقدامـهِ انتصـبا

يا ابنَ الوليـدِ.. ألا سيـفٌ تؤجّرهُ؟ **** فكلُّ أسيافنا قد أصبحـت خشـبا

دمشـقُ، يا كنزَ أحلامي ومروحتي **** أشكو العروبةَ أم أشكو لكِ العربا؟