الجمعة، 21 نوفمبر 2008

للتسول وجوه كثيرة




ماذا ينتظر مجتمع يلقى أبناءه لا حول لهم ولاقوه هكذا في الشوارع ويتركهم في العراء تتشارك لطمات الأيام خدودهم, وهم يترنحون علي شظايا الخوف والجوع والألم والجهل والتجاهل والاعتداء ووحشية الشوارع وقسوة الإسفلت.

وبعد أعوام ليست بالكثيرة سوف يعود هذا المجتمع ليحصد ما زرعته يداه من أشواك وسوف تدمى أول ما تدميه أيدينا.

فهذه الطفلة التي تمد كفها الصغير لتتسول مالا هي فى حقيقة الأمر لا تتسول مالا أو طعاما وإنما تتطلب عطفا وحبا واحتواء . وحتى إن كانت لا تدرى وبدت سعيدة بما يعطيه لها البعض.

وأيضا كل شخص يعطيها شيء ما - إن أعطاها - يظن انه أدى ما عليه من واجب ووفى ما عليه من حقوق وقدم المساعدة.

فهل من المعقول أن يمد غريق يداه من البحر الهائج فأضع له فيهما مالا؟؟؟؟!!!

هل هذا حقا ما يحتاجه؟؟؟ هل يعصمه من الغرق؟؟؟

وأنت بم تشعر عندما ينبسط أمامك هذا الكف الصغير ليتسول؟؟

هل تعطيه شيئا ثم تحمد الله علي ما أتاك وتمضى في طريقك؟؟

غالبا هذا ما يحدث.

إن مسحة علي رأس هذه الطفلة أو الطفل اكبر من المال بكثير.

ووضع المال في ملجأ ليحتوى إعداد أكثر من هؤلاء علهم يعيشون حياة هادئة أفضل بكثير.

فأكثر ما ينقصهم هو العطف والأمان ..هذا العطف الذي يندر وجوده في الشارع والطرقات والأماكن المهجورة .

وهذا المجتمع إذا لم يقدم يد العطف والعون لهؤلاء سوف يشبون ويردون له الصاع صاعين وعشره دون تفريق بين أفراده الطيبين والسيئين.

طفلة أو طفل في سن صغير مازال يمكن إنقاذهم ولكن هل يمكن ذلك بعد الحياة فى الشوارع عشرين عاما؟؟؟

ولسوف يشكو المجتمع مما اقترفت يداه.

لان اتجاه طفلة صغيره بعد رحلة شاقة علي الارصفه للانحراف أمر بديهي .

صحيح أن الخطأ لا يبرر وسوف تتحمل نتيجة الأخطاء لان الله إعطانا جميعا عقل قادر علي التفريق بين الصواب والخطأ ولكن هل ستتحمل وزرها وحدها..؟؟

لا اعتقد...وإنما سوف ينول المجتمع بأكمله نصيبه من إثمها وذنوبها وحسابها يوم الحساب.

لأنه كان يستطيع أن يحول دون تحولها إلى هذا المسار ولم يفعل.

هذا المجتمع الذي لا يستعملهم إلا كمصدر للقصص والأفلام والمسلسلات التي تكلف الملايين وتحصد الملايين ولا يصيبهم من ذلك شيء . في حين أن بعضا من هذه الأموال قد يغير الكثير علي ارض الواقع.

قال رسول الله صلي الله عليه وسلم((انا وكافل اليتيم كهاتين في الجنة وأشار بإصبعيه السبابة والوسطى)).......

الأحد، 9 نوفمبر 2008

اتق يوما تتبادل فيه الادوار

إذا قام كل شخص قبل الإقبال علي فعل ما له اثر علي آخرين بوضع نفسه موضع هؤلاء الواقع عليهم اثر فعله لاختار بلا أدنى شك القرار الصحيح.


وإذا أيقن كل إنسان أن الأدوار لا تدوم وقد تتبادل يوما ما ظلم إنسان أخاه قط.

فقوى اليوم ضعيف غدا وغنى اليوم فقير غدا وعالم اليوم يعانى من الشيخوخة غدا وهذه الحياة كما عرفها السابقون دول إن سرتك زمن ساءتك أزمان.


إذا تذكر هذا الذي يصور حادث علي الطريق في نفس الوقت الذي يموت فيه ضحايا هذا الحادث وهم في أمس الحاجة للمساعدة وهو لا هم له إلا تصوير رجل يحترق إن هذا قد يحدث له في اى وقت ويقف احدهم يصوره بدلا من أن يساعده لاختلف موقفه كثيرا.


إذا تذكر هذا الذي يتربص بكل أنثى في شوارعنا ا ن هذا سيحدث لأحد يهمه أمره عاجلا او آجلا لاختلف موقفه كثيرا.


إذا تذكر هذا المدرس الذي يضرب طفل صغير حتى الموت إن له أولاد يحبهم قد يحدث هذا معهم علي يد أمثاله - وأمثاله كثر- في المدارس لاختلف موقفه كثيرا.


اذا تذكر كل مسئول إن الحياة متقلبة وما يفعله بمرؤوسه قد يفعله به رئيسه لاختلف موقفه كثيرا.


إذا عامل كل شخص الناس كما يحب أن يعاملوه لاختلف الحال كثيرا كثيرا .

وأخيرا" اعمل ما شئت كما تدين تدان والديان حي لا يموت".



الخميس، 6 نوفمبر 2008

تاج السعاده

من الاستاذ mohamed ghalia ...

السؤال الأول:ماهى السعادة من وجهة نظرك؟
السعاده فى الرضا لان الانسان يسعى وراء هدف متحرك فمهما وصلت او بلغت ستشعر ان شئ ما ينقصك الا اذا رضيت بما معك وهذا لا يتعارض ابدا مع الطموح والتطلع للافضل.

السؤال الثانى: كيف تصل إلى السعادة؟
عن طريق الاعمال الايجابيه البناءه التى تعطى معنى للحياه وتقتل الملل ..حتى لو كانت اعمال سوف تعود
نتائجها على فقط ممكن تستحضر النيه لهدف اكبر .
وايضا السعاده فى اسعاد من حولك.

السؤال الثالث: هل السعادة وهم أم أنها حلم صعب؟
السعاده ولا وهم ولا حلم صعب .السعاده صندوق مغلق مفتاحه فى يدنا ...

السؤال الرابع: هل السعادة طريق للنجاح ؟وضح؟
السعاده طريق للنجاح والنجاح ايضا طريق للسعاده.
يعنى اذا كان الشخص سعيدا اقبل بتفاؤل علي الحياه ولم تثنه مرارتها علي المواصله.

السؤال الخامس: ماهى أكثر اللحظات التى شعرت فيها بالسعادة؟
كثير الحقيقه...يعنى كل لحظات النجاح وعودة شخص احبه غاب لفترة

السؤال السادس:هل ممكن أن تحقق كل شىء؟
لا طبعا...لكن ممكن احاول احقق نسبه مرضيه من الطموحات.
لكن انا مؤمن ببيت بيقول
اذا غامرت فى شرف مروم*** فلا تقنع بما دون النجوم
وايضا
على قدر اهل العزم تاتى العزائم***وتاتى علي قدر الكرام المكارم

السؤال السابع: السعادة تجعلك تقبل على الحياة أم لا؟
طبعا نعم...والاقبال علي الحياه سبب من اسباب النجاح.

السؤال الثامن: هل أحسست يوما انك وصلت لقمة السعادة؟
الحقيقه لا...وافتكر ان ده صعب لانى زى ما قلت ان الاهداف متحركه..واعتقد ان قمة السعاده تعنى الاكتفاء من الحياه وهذا صعب

السؤال التاسع: لماذا تمر أوقات السعادة بسرعة؟
لان الانسان لاينتظر مرورها

السؤال العاشر: هل ترى السعادة فى التدين؟
طبعا نعم...لان التدين يدفعك الى الرضا والنوايا العاليه ويعطيك صبرا علي المحن

السؤال الحادى عشر: هل أنت متفاؤل وعندك أمل؟
انا دايما عندى امل طالما هناك امل...ومتفائل الي حد ما لانى احب دائما ان تقف قدماى علي ارض الواقع
واحيانا يكون هذا ضد التفاؤل

السؤال الثانى عشر: إذا شعرت بالحزن ماذا تفعل؟
احاول ان اتذكر مابقى لدى من نعم

السؤال الثالث عشر: هل يستمر معك الحزن فترة ام ينقضى فى الحال؟
علي قدر هذا الحزن- ابعد الله عنا وعنكم الاحزان- لكنه غالبا يترك اثر

السؤال الرابع عشر: ما رأيك فى الأفراد المتشائمين؟
راييى ان التشاؤم بقيدك وكانك تخنق نفسك بيديك....ويقتل المحاوله والامل