الاثنين، 20 أبريل 2009

بأى لفظ تقول الشعر زعنفة؟؟!!!


هل كل المظاهر والمعطيات التي نراها يوميا تفيد حقا بان الذوق العالم قد تدهور وانحدر أم أن هذا شيء طبيعي في كل الأزمان؟؟.

إن ذوق المجتمع واختيار الجمهور لما يسمعه أو يراه وما يحكم عليه بالنجاح تعكس درجة رقى المجتمع من الجانب الثقافي وجانب التذوق.

الذي يقيس بدوره نجاح المجتمع من كل الجوانب.

فاذا كان في كل زمن له أبطاله من الزعنفة والمسفين وان كان الذوق العام يقاس بعدد وانتشار هؤلاء ونجاحهم وقيمتهم الاجتماعية.

فإننا و بلا شك نعيش أكثر الأزمان تدهورا للذوق والحس الفني .

لنأخذ الغناء بشكل خاص لأنه .

يصلك أينما كنت بطريقه أو بأخرى شئت أو أبيت ليس كالرسم مثلا.

ومن النظرة الأولى لشعر الاغنيه الموجودة حاليا فانه بشكل كبير في ادني صور الشعر من الردائه والسطحية والتفاهة ويصل به الحال بعض الأوقات إلى حد الوقاحة.

وان كان الكلام البليغ الراقي "موضة قديمه" ولا يدخل في اعتبارات التجديد فان هذا أيضا دليل على تدنى الذوق العام.

ونجد الناس تتحدث عن وهم كبير اسمه" الاغنيه الشبابية" ما هي الاغنيه الشبابية؟؟ وما صفاتها؟؟ وما كلماتها؟؟ تجتمع جميعا باختصار في السطحية .

لا يوجد أغنيه شبابيه و أغنيه رجالية وأخرى للمسنين لا يوجد شيء من هذا التصنيف .

وإنما هناك تصنيف واحد رئيس وهو أغنيه جيده و أخرى رديئة مع الأخذ في الاعتبار اختلاف الأذواق شريطة ان تكون أذواق!!!

و اما ما يسمى بالشبابي فحرى به أن يكون متعدد الثقافات ومتميز ومتجدد في إطار القيم والطابع الخاص الذي يميز مجتمعنا. لا إن يهبط إلى أسفل او يترنح على شظايا العولمة بين الشرق والغرب.

وقد بلغ التردي أقصى مداه حين تسلل هذا النوع من الإسفاف إلى أوساط المتعلمين

وباختصار" النجاح الذي بات يلاقيه شخص يتغنى" بالحمار" بات نذير خطر على بلوغ التدني أقصى مداه