الثلاثاء، 30 سبتمبر 2008

كل عام وانتم بخير

click "play" ..please

كل سنه وكل اصدقائنا وزوارنا والامه جميعا بخير

الأربعاء، 24 سبتمبر 2008

رفقا بالقوارير

ألا واستوصوا بالنساء خيرا.....!!!

من الأمراض الاجتماعية التي تفشت في المجتمع ((الضرب)) ....سواء كان ضرب الابن أو ضرب الزوجة.
وأما عن ضرب الزوجة فهو اخطر ما يكون لأنه قد يهدم بيوتا ويتسبب قي تربية أطفال بشكل غير سوى.
ولأنه ليس لنا ان نحرم ما احل الله. ولكننا نتحرى المعاني.
قال تعالي
)الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنْفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللهُ وَاللَّاتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي المَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلَا تَبْغُوا عَلَيْهِنَّ سَبِيلًا إِنَّ اللهَ كَانَ عَلِيًّا كَبِيرًا )(النساء:34(
ولكن هناك وقفة مع آراء العلماء ورأى الرسول صلي الله عليه وسلم في الضرب.


أولا:ما هو الضرب المقصود في الايه الكريمة وكيف يكون؟؟ .
عن أم سلمه -رضي الله عنها- قالت : كان رسول الله
صلى الله عليه وسلم في بيتي وكان بيده سواك فدعا وصيفة له أو لها حتى استبان الغضب في وجهه وخرجت أم سلمه إلى الحجرات فوجدت الوصيفة وهي تلعب ببهمة فقالت : ألا أراك تلعبين بهذه البهمة ورسول الله صلى الله عليه وسلم يدعوك فقالت : لا والذي بعثك بالحق ما سمعتك فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (لولا خشية القود لأوجعتك بهذا السواك) البخارى فى الادب(184)
السواك....!!!!؟؟؟؟ وحتى مع ان الضرب كان سيكون بالسواك فقال صلي الله عليه وسلم لولا خشية القود -القصاص- ولم يضرب الامه.
عن عائشة رضي الله عنها قالت:(ما ضرب رسول الله صلي الله عليه وسلم بيده شيئا قط لا امراة ولا خادما الا ان يجاهد في سبيل الله)( رواه مسلم 2328)
قال النووي -رحمه الله تعالى- : " فيه أن ضرب الزوجة
والخادم والدابة وإن كان مباحا للأدب فتركه أفضل " ا.هـ شرح صحيح مسلم
وسال عطاء عبد الله بن عباس قائلا ما هو الضرب غير المبرح الذي يضرب به الرجل زوجته؟؟ قال السواك أو منديل ملفوف وما شابه ذلك يضربه بها لا أكثر.
. رواه ابن جرير 5/68
عن جابر _رضي الله عنه_قال: نهى رسول الله صلي الله عليه وسلم عن الضرب في الوجه (رواه مسلم)2116
قال النووي رحمه الله: اما والضرب فى الوجه فمنهي عنه في كل الحيوان المحترم من الادمى من حمير وخيل وبغال والإبل والغنم وغيرها ولكنه في الإنسان اشد
وعن معاوية بن الحكم السلمي - رضي الله عنه - قال
: كَانَتْ لي جَارِيَةٌ تَرْعَى غَنَمًا لي قِبَلَ أُحُدٍ وَالْجَوَّانِيَّةِ فَاطَّلَعْتُ ذَاتَ يَوْمٍ فإذا الذِّئبُ قد ذَهَبَ بِشَاةٍ من غَنَمِهَا وأنا رَجُلٌ من بني آدَمَ آسَفُ كما يَأْسَفُونَ لَكِنِّي صَكَكْتُهَا صَكَّةً فَأَتَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَعَظَّمَ ذلك عَلَيَّ قلت : يا رَسُولَ اللَّهِ أَفَلَا أُعْتِقُهَا قال : ائْتِنِي بها ) فَأَتَيْتُهُ بها فقال لها : ( أَيْنَ الله ؟ قالت : في السَّمَاءِ قال : من أنا ؟ قالت : أنت رسول اللَّهِ . قال : أَعْتِقْهَا فَإِنَّهَا مُؤْمِنَةٌ رواه مسلم ( 537)
جعله رسول الله صلي الله عليه وسلم يعتقها اعتذارا علي ضربها وهى امة خادمه فماذا عن زوجته.
ويظهر ندم الرجل واعتذاره فى قوله((انا رجل من بني ادم آسف كما يأسفون)).
عن أبي هُرَيْرَةَ
- رضي الله عنه -قال : قال رسول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم : لَا يَفْرَكْ مُؤْمِنٌ مؤمنة .إن كَرِهَ منها خُلُقًا رضي منها آخَرَ رواه مسلم 1469
حتى ان الرجل إذا كره شيء من زوجته لا يحق له ضربها طالما فيها آخر حسن.

ثانيا: قوامة الرجل.
قوامة الرجل ما هى إلا مسئوليه علي عواتق الرجال ألقاها الإسلام عليهم
قال تعالى
( وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالمَعْرُوفِ وَلِلرِّجَالِ عَلَيْهِنَّ دَرَجَةٌ وَاللهُ عَزِيزٌ حَكِي ) مالبقرة:228
قال ابن مسعود رضي الله عنه انى لا أحب ان استوفي جميع حقوقي عليها لان الله تعالى قال (للرجال عليهن درجه) اما هى فيجب ان تستوفى حقوقها.البيهقى 295/7
هذه هى الدرجه فى نظر الائمه (واجب لا حق).
والقوامة أيضا تقتضى:ان الرجال هم الملزمون بالإنفاق دون النساء فلا يحل له ان يقعد عن العمل وقت يشاء اما هى فتستطيع ان لا تعمل أصلا.واذا أرادت هى العمل وضمن الأمن لها واستقرار الاسره لا يمنعها.
والقوامة أيضا لا تعنى الاستبداد بالرأي.
كان
سيدنا عمر بن الخطاب جالسا يوما مع زوجته، فقال لها: نريد أن نفعل كذا. فقالت له: لا، من الخطأ أن نفعل كذا، فقال لها: أتراجعينني؟ فقالت: ولم لا أفعل وابنتك تراجع رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال: أوتفعل حفصة؟ فذهب إلى ابنته وسألها: أتراجعين رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قالت: ولم لا أفعل وكل زوجات النبي يفعلن كذلك، فذهب للنبي صلى الله عليه وسلم فوجد زوجات النبي يراجعنه في مسألة النفقة، فوجد النبي يبتسم ويقول: إن هؤلاء يراجعنني في النفقة،


ثالثا: النهى عن البغي والتعسف.

فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلَا تَبْغُوا عَلَيْهِنَّ سَبِيلًا إِنَّ اللهَ كَانَ عَلِيًّا كَبِيرًا النساء:34
قال ابن كثير - رحمه الله تعالى - : " وقوله تعالى
( فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلَا تَبْغُوا عَلَيْهِنَّ سَبِيلا ) أي إذا أطاعت المرأة زوجها في جميع ما يريده منها مما أباحه الله له منها فلا سبيل له عليها بعد ذلك وليس له ضربها ولا هجرانها وقوله) إِنَّ اللهَ كَانَ عَلِيًّا كَبِيرًا ( تهديد للرجال إذا بغوا على النساء.
قال شريح رحمه الله((ان أترفع حتى عن الضرب المباح أفضل وأكمل للمودة حتى مع وجود الداعي
تأسيا بالنبي صلي الله عليه وسلم.
ذهب رجل لعمر بن الخطاب رضي الله عنه يشكوه من ان زوجته ترفع صوتها عليه وكان عمر أمير المؤمنين.
فعندما هم الرجل بطرق الباب سمع صوت زوجت عمر تجادله وترفع صوتها ثم خرج عمر وقال للرجل ما حاجتك قال كذا وكذا.
قال له يا رجل((غسلت ثيابي وبسطت منامي وربت اولادى ونظفت بيتي وتحملتني. أفلا أتحملها ان رفعت صوتها؟؟))


رابعا: معاملة المطلقة.

قال تعالى(اذا طلقتم النساء فبلغن اجلهن فامسكوهن بمعروف او سرحوهن بمعروف ولا تمسكوهن ضرارا لتعتدوا ومن يفعل ذلك فقد ظلم نفسه)البقرة 231
قال بن كثير ان يطلقها من غير شقاق ولا مخاصمه ولا تقابح.
قال تعالي (وان اردتم استبدال زوج مكان زوج واتيتم احداهن قنطارا فلا تاخذوا منه شيئا)النساء 20
هذه المطلقة تعامل هكذا لأنها كانت زوجه فماذا إذا كانت زوجه حاليا.؟؟؟؟

**هذا الموضوع مصدره عدة ابحاث فى هذا الموضوع وبعض الكتب المكتوبه ضمن الموضوع
.**

أرفق هذا الموضوع بشكر لكل أم وأخت عن المجهود المضاعف في شهر رمضان الكريم

الخميس، 11 سبتمبر 2008

وقتنا المهدور


وقتنا لم يعد كالسيف

بدون شك نحن نعيش حياة بلا توقيت أو أي تحديد دقيق للوقت .كل شيء مقرب وفي الغالب نقسم الساعة إلي جزأين فقط.
فلا نتحدث بالدقائق أبدا .مواعيدنا إما ((صباحا ,ظهرا أو مساءا)) مواعيد مفتوحة جدا لا تحديد علي الإطلاق.
ولأننا نسينا الدقائق أصبح عدم احترام المواعيد من سمات المجتمع الواضحة
حيث إننا جميعا نتقبلها ونفعلها!!!
ومن المشاهدات الغريبة التي نراها كل يوم .((المحاضرات الجامعية)) شيء غريب فعلا.لن نتحدث عن التأخير بل سنتحدث عن ما هو اغرب التبكير .والتبكير المفرط.
طلاب –يظنون أنهم من الحريصين علي الوقت- ينتظرون المحاضرات قبل الميعاد بساعات وساعات....!!!! حتى أصبح من المستحيل ان تدخل مكانا قاعة كان أو مدرج وتجده خاليا من المنتظرين...!!!
وإذا دخلت محاضره في ميعادها تماما ...تحاصرك نظرات من الصف المقيم في المدرج تشعرك بأنك مهمل ومقصر وفاشل ويكون عقابك ان تحضر في اخر المدرج......!!!!
مع ان انتظار الميعاد قبله بساعات ليس هذا احترام الوقت. فوقت محاضرة مهمة مثلا الساعة الثالثة لا يعنى الاقامه الجبرية من الساعة الواحدة مثلا حتى تجد مكانا في المدرج.....!!!
فان كانت ساعات خصصت للاستراحة فمن أساسيات احترام الوقت والنظام ان تكون كذلك.
وأيضا من مظاهر عدم التحديد في حياتنا أننا نسينا ان "لكل مقام مقال" ففي ساعات العمل لا نتحدث إلا عن الإجازات وفي الإجازات لا يستهوينا إلا التحدث عن العمل....!!!
وهذا الاختلاط يضيع علينا حياتنا فلا نشعر بالوقت لأننا نفعل شيء ونفكر في آخر.
والملفت للنظر أيضا ان تجد هذه السلبيات لم تمتد لنا فقط بل حتى وصلت إلي من يعطوننا الدروس والنصائح حول تنظيم حياتنا.
فماذا لو انتظر أحدكم محاضره لأحد الدعاة المشاهير جدا جدا عنوانها ((كيف تنظم حياتك)) او هذا ما سيتحدث عنه عموما .
وكان ميعاد هذه المحاضرة الساعة التاسعة صباحا وحضر هذا الأستاذ الفاضل الساعة الحادية عشر والنصف- دون تبليغ والله اعلم ان كان عدم التبليغ منه أو من القائمين علي المحاضرة المهم انه تقصير-..... ؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!
وهذا موقف عشته شخصيا.
كيف تستمع إليه؟؟؟ كيف تصدقه؟؟؟؟......وإذا اعترضت أصبحت علي قوائم المهرطقين والمجدفين لأنك انتقدت الأستاذ الفاضل وأصبحت " مش بيعجبك حاجه".
وسمعت جملا مثل ((ولو فيلم مش هاتستناه؟؟؟)) الحقيقه انه لا مش ها استناه
والاهم ان لازم الأستاذ الداعية يكون ارقي كثيرا من الأفلام..ومثال يحتذي به.....
ومع ذلك نحن لانتقد هذا الشخص شخصيا لأنه فعلا رجل فاضل ومعه عذره ولكننا بصدد الموقف .
ولكن الأهم من أننا نحترم ظروفه تماما . ان درس احترام الوقت قد فشل في الوصول إلى مسامعنا.
والا كيف اترك التزاماتي واقبع فى الانتظار ساعات وساعات حتى اسمع درسا عن احترام الوقت؟؟؟؟
ولهذه المشكلة حل بسيط ولكنه يحتاج التطبيق علي كل المستويات في نفس الوقت وهو ((الا نقبل ان يتاخر احد في ميعاد بيننا وبالتالي لن يسمح لنا احد بالتأخير ولا التبكير المفرط وتصبح عاده اجتماعيه)).

الأحد، 7 سبتمبر 2008

surprise

please click play

happy birth day doctor !