الخميس، 5 نوفمبر 2009

الوهم المستدير

كرة القدم شغل الناس الشاغل واهتمامهم الاول ووهمهم الكبير والشىء الذى اختزلوا فيه كل الوطنيه وكل الانتماء وكل الاصلاح والاهتمام.

على اساسها بات يصنف الشعب ويقسم.

حديث الناس صباحا ومساءا وهنا يقفز السؤال

لماذا كل هذا الاهتمام المرضى بها.؟؟؟

ما الذى ننجزه فى كرة القدم؟؟ شانها شان كل المجالات تقريبا حالتها يرثى لها.

ما هذه الغيبوبه المستديره التى نعيش فيها.

لا مانع من الاهتمام برياضة ما رغم ان هناك حكمة ازلية تقول " الرياضه ممارسه لا مشاهده"

ولكن حتى المشاهده والاهتمام ان كان ولا بد فليكون بالمنطق

نبالغ كثيرا كثيرا فى اهتمامنا بكرة القدم مقارنة بما ننجزه ومكانتنها فيها.

كل البرامج فى كل القنوات تردد وتكرر مشاكل تافهه عن اللاعبين وتملىء بها الدنيا واخبار لا تفيد باى حال من الاحوال.

هذه البرامج لاقت نجاحا بحيث تفشت كالامراض فى الاعلام ويبقى ايضا السؤال... ماذا نجنى من وراء ذلك.؟؟

كل ما ندخل مكانا قبل يلقى السلام تجد الحديث عن النتائج والغاز الصعود والهبوط والمعادلات العجيبه والافتاء فى اللوائح وكاننا نعيش فى استاد كبير

ويردد كلام مضحك مبكى تجد شخصا يقول " كلنا مصريين ايه يعنى اهلى وزمالك" وكأن هذا فضيله؟؟!!!

وكان الانتماء لفريق ما اصبح من الانقسامات الخطيره فى صفوف الشعب لدرجه اننا نردد مثل هذى الجمل التى نستخدمها عند التحدث عن انقسام عرقى او دينى فى شعب ما...!!!

يجب ان نقدر كل شىء قدره لا ان نستمر فى مبالغتنا فى كل صغيره وكبيره وتعلقنا فى مالا يفيد وبذل الجهد الفكرى والمادى و الدخول فى مشاحانات وفى مشاكل لا معنى لها ولا قيمه ولا تفيد مسار حياتنا ولا تطوره او تضيف له شيا على الا طلاق.

فى النهايه اسف على اطالة الغياب

هناك 15 تعليقًا:

ريمان يقول...

السلام عليكم



ازيك يا نبيل


حمد الله ع السلامه

ايه دايما كده بتتاخر عننا



بلاش تغيب كتير كده


ربنا يعينك يا رب ويوفقك


موضوعك اللى اتكلمت عنه ده مهم جدا

وبصراحه بقت ظاهره غريبه جدا


يمكن بنلاحظها فى المجتمع المصرى بس

هما اصلا عندهم حاجه اسمها هوس الكوره

والهوس ده مرض على فكره


انا بجد بلاحظ انهم عندهم مرض

لان الشىء الزايد عن حده بيكون مش كويس


بصراحه مش بحب ابدا البنات او الشباب اللى عندهم هوس الكوره ده


ده لدرجه ان من تلات سنين تقريبا او من سنتين ونص افتكر ايام ما كنت انا فى تانيه كليه كانوا بيحتفلوا بفوز مصر بكاس العالم تقريبا وفى الوقت ده كانت الصحف الدنماركيه بتسب النبى محمد


وهما ولا هما هنا

كل الشعب بحييى بعضه ويبارك لبعضه زى ما يكون عيد


انا يومها بجد افتكر لاقيت واحده جايه قتولى مبروك قولت لها على ايه؟


قالتلى مبروك لمصر وقعدت قتولى كوره وبتاع


انا بجد عيطت


يعنى الرسول مشتموم وهى تقولى مبروك؟


لا مبالاه دى ولا نسميها ايه


ربنا يهديهم بجد

ويارب يخفوا من مرض الهوس ده


تحياتى ليك يا نبيل ولما خطه قلمك

دايما كده بتجيب مواضيع فى الجون

ههههههههههه


على فكره العنوان عاجبنى اوى

dramaqueen يقول...

يااااااااااااااااااة
نبيل
ازيك وايه اخبارك
طولت الغيبة المرة دى

ياريت متغبش تانى

الوان الحياة يقول...

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيفك اخي الصغير بجد افتقدتك كتير وافتقدت مدونتك ومدونتي
ايه اخبارك واخبار الكليه والدنيا عامله ايه معاك طمني عليك وعلي اخبارك بس انا متابعه المدونه بتاعتك علي طول
اختك الكبيره
اماني

semsema يقول...

السلام عليكم

اولا:اسم الموضوع عجبني جدا

نيجي بقي للوهم المستدير او ما يسمونه الساحرة المستديرة
التعصب في الكورة ده بقي لا مفر منه دلواتي لو فتحت الموضوع في اي مكان سواء كان كلية او نادي او مواصلات عامة هتلاقي اللي موجودين انقسم لفريقين والله اعلم هتنتهي المباراة بينهم بايه

الاعتدال والوسطية مطلوب في كل امور حياتنا الدينية والدنيوية
وزي ما قالوا اللي بيزيد عالحد بينقلب للضد

دمت بود
وخلاص يابشمهندس المسامح كريم

mohamed ghalia يقول...

حمدا لله على السلامة
بجد نورت من تانى
التعصب ده بجد حاجة غبية فى كل حاجة مش فى الكورة بس
ربنا يهدى

mahasen saber يقول...

وكل الاهتمام ده ومبنجبش فيها بطولات تفرح عكس العاب تانيه لينا فيها مراكز مشرفه وبالذات الخاصه بمتحدى الاعاقه

المهم انتا اخبارك ايه
وفين كل ده يا رب تكون بأفضل حال

اخبار دراستك ايه

اقصوصه يقول...

انا اكره الكره :(

غير معرف يقول...

اسمعوا أيها الملحدون
تقول الإحصائيات أن أعلى نسبة للانتحار على الإطلاق كانت بين الملحدين لطالما تغنى الملحدون بإلحادهم وأفكارهم وحريتهم التي يتميزون بها عن غيرهم من المؤمنين! وطالما أتحفونا بسيل من كذبهم غير المنطقية يدَّعون فيها أنهم عقلانيون ويتعاملون مع الأمور بواقعية، وأنهم أكثر سعادة من غيرهم من المؤمنين الذين حكموا على أنفسهم بالانقياد للدين، وحرموا أنفسهم من ملذات الحياة!!
ولكن يأتي الواقع والعلم ليكذب هؤلاء ويفضح كذبهم وأنهم مجرد أدوات للشيطان يستخدمها في حربه مع المؤمنين التي سيخسرها بلا شك، وأن هؤلاء الملحدين اتخذوا الشيطان ولياً لهم من دون الله، ليكونوا شركاء له في نار جهنم يوم القيامة.
ومن عظمة القرآن أنه لم يهمل الحديث عن هؤلاء بل وصفهم وصفاً يليق بهم، يقول تعالى:
(اللَّهُ وَلِيُّ الَّذِينَ آَمَنُوا يُخْرِجُهُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَالَّذِينَ كَفَرُوا أَوْلِيَاؤُهُمُ الطَّاغُوتُ يُخْرِجُونَهُمْ مِنَ النُّورِ إِلَى الظُّلُمَاتِ أُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ)
فماذا نرجو من إنسان أخرجه الشيطان من النور إلى الظلمات؟ إنه مثل إنسان ميت يائس لا حياة فيه ولا استجابة لديه، وهذا ما أثبتته الدراسات العلمية الجديدة!
الأبحاث العلمية تثبت أن الملحدين أكثر الناس يأساً!
ففي دراسة حديثة تبين أن الملحدين هم أكثر الناس يأساً وإحباطاً وتفككاً وتعاسة!!! ولذلك فقد وجدوا أن أعلى نسبة للانتحار على الإطلاق كانت بين الملحدين واللادينيين، أي الذين لا ينتسبون لأي دين، بل يعيشون بلا هدف وبلا إيمان.
فقد أكدت الدراسات العلمية المتعلقة بالانتحار أن أكبر نسبة للانتحار كانت في الدول الأكثر إلحاداً وعلى رأسها السويد التي تتمتع بأعلى نسبة للإلحاد. أما الدانمرك فكانت ثالث دولة في العالم من حيث نسبة الإلحاد حيث تصل نسبة الملحدين (واللادينيين) إلى 80 %، وليس غريباً أن تصدر منها الرسوم التي تستهزئ بنبي الرحمة صلى الله عليه وسلم.
تؤكد الدراسات العلمية على أن للتعاليم الدينية دور كبير في خفض نسبة الانتحار، وأن هذه التعاليم أقوى ما يمكن في الإسلام! ربما ندرك يا إخوتي لماذا حذر نبي الرحمة صلى الله عليه وسلم من الانتحار في قوله: (من قتل نفسه بحديدة فحديدته في يده يتوجأ بها في بطنه في نار جهنم خالدًا مخلدًا فيها أبدًا، ومن شرب سمًا فقتل نفسه، فهو يتحساه في نار جهنم خالدًا مخلدًا فيها أبدًا، ومن تردى من جبل فقتل نفسه، فهو يتردى في نار جهنم خالدًا مخلدًا فيها أبداً) [رواه البخاري ومسلم]. إنه أخطر تحذير على الإطلاق عرفته البشرية!! فهل هذا النبي يدعو للقتل والإرهاب؟ أم أنه حافظ على حياة أمته وأتباعه بهذا الحديث الشريف؟ ومن إعجاز هذا الحديث أنه شمل الحالات الأساسية التي تشكل أكثر من 90 % من حالات الانتحار.
فلو تأملنا إحصائيات الأمم المتحدة نلاحظ أن معظم نسب الانتحار يكون بمسدس أو سكين، وهو ما أشار إليه الحديث بكلمة (من قتل نفسه بحديدة)، السبب الثاني هو تجرع سم أو استنشاق غاز أو أخذ حبوب مخدرة، أي طريقة كيميائية وهو ما أشار إليه الحديث بقوله: (ومن شرب سمًا)، والسبب الثالث هو القفز من على جسر أو من أعلى بناء أي أن يرمي نفسه من مكان مرتفع وهو ما أشار إليه الحديث بقوله (ومن تردى من جبل)، انظروا كيف أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يغفل عن مثل هذه الظاهرة فوضع العلاج المناسب والقوي لها مسبقاً!!
تؤكد هذه الدراسة العلمية أن أعلى نسبة للانتحار كانت بين الملحدين، ثم البوذيين ثم المسيحيين ثم الهندوس وأخيراً المسلمين الذين كانت نسبة الانتحار بينهم تقترب من الصفر. انظروا معي إلى العمود الذي يمثل نسبة الانتحار لدى الملحدين وهو أعلى نسبة لديهم، وتأملوا معي العمود الذي يمثل نسبة الانتحار بين المسلمين وهو أقل نسبة على الإطلاق، هل توحي لك هذه الحقيقة العلمية بشيء!!
خطوات علاج الانتحار كما يراها العلماء اليوم
تؤكد الدراسة على أن نسبة الانتحار زادت كثيراً في الخمسين سنة الماضية، وأكدت دراسات أخرى على أن الدول التي تضع قوانين صارمة تعاقب فيها من يحاول أن يقتل نفسه أو من يساعده على ذلك، هذه الدول كانت نسبة الانتحار فيها أقل، أما الدول التي لا تضع قوانين صارمة تعاقب من يحاول الانتحار مثل السويد والدانمرك بحجة 'حرية التعبير' فكانت تتمتع بأعلى نسبة انتحار.
من هنا تؤكد الدراسات على أنه من الضروري لعلاج ظاهرة الانتحار لابد من التحذير منها ووضع عقوبة رادعة لها. إذاً هناك ثلاث خطوات تنصح بها الدراسة لعلاج هذه الظاهرة التي تقول فيها الأمم المتحدة أن عام 2020 سيكون عدد المنتحرين مليون ونصف، وأن 15-30 مليون شخص سيحاولون الانتحار في عام واحد فقط، أي بمعدل جريمة انتحار واحدة كل 20 ثانية، وبمعدل محاولة انتحار كل ثانية أو ثانيتين!! وهذا عدد ضخم جداً وغير مسبوق

حياة بلا روح يقول...

السلام عليكم
ايه اخبارك يانبيل واخبار الدراسة يارب تكون بخير
اسفة جدا على التأخير لظروف خاصة وان شاء الله في انتظار مواضيعك القيمة

موضوع مهم جدا ورائع كالعادةويمكن ابلغ دليل الي حصل في مبارتنا مع الجزائر وكان الشعب المصري كله والشعب الجزائري اتحولوا لمشجعين ومشاغبين ووجهوا جهدهمواموالهم للدفاع عن الكورة ونسيوا ان فيه اولويات اهم منها وكانت النتيجة هي مالايحمد عقباه من اهدار وقت ومال وخسارة علاقات واهدار دم العروبة الي اتنسى في لحظة .

ربنا يوفقك
اطيب تحية

رابطة هويتي اسلامية يقول...

السلام عليكم رحمه الله وبركاته

اسال الله ان يوفقك لكل مايحبه ويرضاهوموضوع جميل جدا بارك الله فيك


نتمنى زيارتكم لنافى الرابطه نصره للمسجد الاقصى

اخوانكم فى رابطه هويتى اسلاميه

rania يقول...

مرحبا فوح الياسمين

انا اضعت الطريق بالمدونات وعجبني اسم مدونتك
ودخلت لها وقريت بعض ما كتبت

جميل جدا من الانسان يعبر عن ما في داخله


انا غير متابعه للكره
ولم افكر بها اصلاً

بالرغم انا رياضيه واحب الرياضه للممارسه لا للصراخ وكلام الفاضي



اتمنى لك اطيب الاوقات

واسف على دوخلي مدونتك اول مره ولم اكتب بها


مع احترامي

Ganna Adel يقول...

هى فكرة الهروب مش أكتر يا نبيل .. أو يمكن فكرة الانتماء فى ظل ظروف بقى الانتماء فيها لشىء أقيم زى الوطن او الأسرة أو حتى الدين شىء صعب أو شائك ..

حلو البوست

Kiara يقول...

انت فين كل داااااا ؟؟

اخبارك ايه ؟

hend anwar يقول...

التفاهات دايما احنا فيها تافهين

وبعدين دى لعبة يعنى تسلية فيها الخسران والكسبان

الوان الحياة يقول...

السلام عليكم
ازيك يابشمهندس اخبارك ايه مفتقدين تدوينك اتمنى انك ترجع تكتب تانى فى المدون
كل عام وانت والاسره الكريمه بخير
مبرووووووووك على الخطوبه السعيده اتمنلك حياه سعيده وهادئه وربنا يتمم ليك بخير يارب