اطفالنا...!!!

الاحتلال يقتلهم ونحن نخنقهم!!!

طفلة بريئة اقل حقوقها ان ترسم علي شفاها بسمة بريئة .

إنها وان كانت قد نجت إلي الآن من مذابح الاحتلال ويبدوا ان والدها فرح لذلك فعلق في رقبتها قنبلة!!!!!!

ماذا تخشى إسرائيل من هذه النظرة المعجونة بكل أنواع الأسى والحزن ؟؟

انها نظرة تجعل العين تذرف دما بدلا من الدموع !!!

من قرر ان بسلب هذه الطفلة البريئة ضحكتها الاحتلال أم من البسها وعلق القنبلة؟؟

وهل هذه الحسناء البريئه تتميز عن طفلتنا المفخخة؟؟؟

انهن سواء ولكن تربيتهم مختلفة فهذه الحسناء البريئة تفكر في ألعابها وألوانها وطفلتنا تفكر بالطبع متى ستنفجر القنبلة؟!!!

ان من يتفوقون علينا اليوم ما هم إلا نتاج تربية سليمة سويه جعلتهم يفكرون في الحياة والإبداع بدلا من هواجس الموت.

من يحرم من طفولته لا ينال شبابا سويا منتجا ولا رجولة يعتمد عليها وإنما يقفز من الولادة إلي الشيخوخة مباشرة.

وبعد ان تأكدنا أننا لن نتفوق بعدد كغثاء السيل وإننا نحتاج إلي مفكرين وعلماء وفنانين مبدعين لا إلي مرضى نفسيين وهؤلاء المبدعين لن يكونوا إلا بطفولة سوية .

وهل هذا اقتدائنا بالرسول صلي الله عليه وسلم عندما دخل عليه رجل وهو يلعب مع الحسن والحسين وقال يا رسول الله: ان لي عشرة أبناء ما قبلت واحدا منهم قط قال له صلي الله عليه وسلم "مالي وقد نزعت الرحمة من قلبك"...والامثله علي ذلك كثيرة

قال صلي الله عليه وسلم "ليس منا من لم يوقر كبيرنا ويعطف علي صغيرنا" .

وقال الإمام علي رضي الله عنه "ربوا أولادكم علي غبر تربيتكم فقد خلقوا لزمان غير زمانكم"